لا شك أنني مصابةٌ بمرض غريب... أو لعلي مجنونة!
حالة عجز الأطباء عن أن يجدوا لها علاجاً، فأنا لا أشكو من أي مرض عضوي.
صبيحة ليلة مشؤومة، قضيتها أتقيأ بعد أن لمحتُ "أحدهم" على التلفاز يحاضر في العفة! قررت عائلتي أنني أحتاج لطبيب نفسي.
استمع الطبيب لشكواي باهتمامٍ بالغ، كنتُ أشرح له بدقة عن "غثياني" كلما رأيتُ طيف أحدهم، أو سمعتُ صوته. ولم أخفِ عنه كيف أصبحتُ مؤخراً أستفيق من نومي مصابة بحالة غثيان، وسريري يرتج بقوة!
فشّخص الطبيب النفسي حالتي على أنها: حالة "غثيان مقيت" من نشرات الأخبار والبرامج السياسية، وكل ما له علاقة بالزعماء والساسة وأحاديثهم! فعلى ما يبدو أن دمي تسمم بجرعات الكذب الزائد، وخناق النفاق الوطني يبدأ يضيق حول روحي الشفافة!
فأرجوكم... أرجوكم... أخرِسوا برامج الـ Talk Show
قبل أن يجن الوطن.
Image rights are reserved to the owner
No comments:
Post a Comment