كنتُ قبيحة وكبيرة... وقد فقدتُ الأمل بأن يقدم لي أحدهم تفاحة الإغواء.
إلى أن حضرتْ ذات ليلة إلى حييّنا "عروسة بوباي" كما لقبَّها سكان الحي!...
حضرتْ في زفةٍ مجلجلة، وكأنها أميرةٌ من أميرات "ألف ليلة وليلة".
عرفتُ يومها معنى المثل الذي كانت تقوله جدتي: "كل فولة والها كيال أعمى".