حربٌ زوجية باردة


هي:
مشكلتي معه يا أمي أنه يريدني زوجة تقليدية كأمه، أنجب الأطفال... أربيهم، أعتني بهم وبه، وأكون عوناً له على مصاعب الحياة.
لكن... أين كياني كأنثى تعلمت ونالت شهادتها الجامعية مثله تماماً! أنا أريد أن أتابع دراستي، أن أتطور... أن أثبت وجودي في هذه الدنيا. فأنا لم أولد لأكون مجرد زوجة وأم.
أفلا يكفي أنني أنجبتُ له أطفالاً! فليتحمل مسؤوليته في تربيتهم. ثم أنني أكره ارتباطه بأهله، فأنا تزوجته هو لا عائلته بأكملها!


هو:
مشكلتي معها يا صديقي أن كل وعودها لي بأن تكون شريكة حياتي قد ذهبت أدراج الرياح! فهي تتصرف كما لو أنها ليست زوجة وأم. تنشغل بدراستها، تُهمِل رعاية الأولاد بحجة أنها مسؤوليتي أيضاً. تكره عائلتي لسببٍ وحده الله يعلمه.
أصبحتُ بالنسبة لها مجرد صرافٍ آلي، منزلنا مجرد فندق... للنوم والدرس، تترك لي شؤون الأولاد والمنزل. تتبنى مطالب لجنة حقوق المرأة وتحاربني من أجلها وكأنني الجلاد وهي الضحية.
وفي النهاية تتهمني بأنني لا أفعل شيئاً لأجلها!.





Images rights are reserved to their owners




































No comments:

Post a Comment