سلالة فرانكشتاين

 
ذات ليلة ضجرٍ، قرأ حاكمُ الدولة العظمى، قصة ماري آشلي/ فرانكشتاين.
لكن النهاية لم تعجبه! فقرر أن يستدعي "المسخ" الذي خلقه العالِم روبرت فرانكشتاين، ليعيد له اعتباره في التاريخ بعد كل الظلم الذي تعرض له بسبب كاتبة لاهية.

استنفرت قوات والأمن والمخابرات إلى أن وجدوه. وأحضروه إلى القصر الرئاسي، بتكتمٍ شديد وسرِّية تامة.
سأله الرئيس: هل تعتقد أن العالِم فرانكشتاين قد أنصفكَ في رواية ماري آشلي؟
أجاب المسخ بحزن: لا... لقد سرقا مني المرأة، وقررا نفيِّ إلى جزيرة جليدية لأعيش فيها مأساتي وحيداً.
فقال له الرئيس مشجعاً: وماذا لو أعدنا لك امرأتك ووليّناكَ مهمة عظيمة؟
ذهل المسخ وأجاب: وهل ذلكَ ممكن؟
فأجاب الرئيس ضاحكاً: طبعاً ممكن...
فقال المسخ بثقة: سأكون طوع بنانك، وسأنفذ أوامركَ حرفياً.

وهكذا...
أخرجوا له امرأته حيث قام العالِم روبرت والتون بدفنها.

تزوج فرانكشتاين مِن محبوبته فرانكشتينا، وأنجبا قبيلةً من المسوخ.
... رفعوا شعارات باسم الدين والخلافة الإسلامية. وعاثوا في البلاد فساداً.

 


Images rights are reserved to their owners


No comments:

Post a Comment