رصاصة طائشة


والزغاريد تلعلع... هوى إلى الأرض.





خط الدماءِ الوقح على الإسفلت أوضح ما حدث... رصاصة أصابت رأس العريس!
رصاصةٌ تُتهم بأنها طائشة، والطيش مظلومٌ إذ يُنسب إلى معدنٍ في أيدي أناسٍ أقل ما يُقال عنهم أنهم... معدومي الضمير!


العريس/الشهيد هو ناجي الشاب الثلاثيني الذي أراد أن يكون هذا اليوم مميزاً في أجندة مناسباته. يوم اقترانه بفتاة أحلامه عبير.

عبير!... العروس التي لم تكد تفرح بعقد قرانها على حبيب العمر، فها هو مضرجٌ بدمائه الحمراء، التي لونتْ فستانها الزهري، فبدلته إلى أسود الحداد.


وكم مِن رصاصٍ طائشٍ ستُحصي بعدُ... يا وطني!


 

  Image rights are reserved to the owner


3 comments: