ذات شتاء

ذاكَ المساء الفاخر البرودة... 
كانت جارتي تراود فتاها عن نفسه. وجار السوء في المقلب الآخر، ترك امرأته تبكي في الدكان، لأنها أعطت رغيف خبزٍ لطفلٍ جائع.
أما أنا... فكنتُ وحيدة. فلا رجلَ اغويه، ولا زوجٌ يتشاجر معي.





Image rights are reserved to the owner




No comments:

Post a Comment