أشبهُ وحدةَ الزاهدِ... وعشقَهُ.

تزوجتُ كتابًا، أنجبتُ منه آلافَ النصوصِ.
مرتبطٌ قلبي منذ الأزلِ، برجلٍ مختبئٍ في زوايا الذاكرةِ مع الأشياءِ القابلةِ للكسرِ. عاقدٌ على الريحِ قرانَهُ... تاركًا لي معطفًا من صقيعِ الغيابِ.
حياتي روايةٌ... بطلُها شهيدٌ حيٌّ، لا أعرفُ له عنوانًا. بطلٌ يمتطي الغيابَ... ويأتيني على صهوةِ حلمٍ. زوايا قلبِهِ ركنُ صلاتي.
أكتبهُ في كلِّ روايةٍ ونصٍّ... بطلٌ معشوقُهُ اللهُ... يعتنقُ سلاحَهُ كلَّ فجرٍ، ويرحلُ... ولا يقولُ انتظريني.
ذاتَ حنينٍ خرج من أوراقي... أهداني وردةً حمراءَ.
وقال "ضعيها على قبري، عندما أرتقي شهيدًا... وتجمّلي بالصبرِ".
يا عفّةَ يوسفَ... يا أخلاقَ نبيٍّ
يا إيثارَ الحسينِ... يا زهدَ وليٍّ
غدًا... عندما تزورني، ستجدني في انتظارِكَ في محرابِ صلاتي. بقلبِ أُمٍّ والهةٍ، وإخلاصِ زوجةٍ طائعةٍ... وخضوعِ امرأةٍ حملتكَ في قلبِها عشقًا إلهيًّا، منذ كان العشقُ والوفاءُ.
Image rights are reserved to the owner
كلماتك لها وقع طيب في قلوبنا وعقولنا اتابع مدونتك منذ سنين بصمت وشغف انت مبدعة صديقتي
ReplyDeleteيشرفني كلامكَ صديقي وسيم
ReplyDeleteأنرتَ المدونة
تحياتي