القدر المجنون
مجنونٌ أنتَ
أيها القدرُ
فطالما أهديتني
أقدارًا لا تتحققُ
جعلتني أحبُّ
رجلًا مستحيلًا
وأركضُ وراء
قطاراتٍ متوقفةٍ
منذُ ألفِ عامٍ
أركبُ طائراتٍ
لا وجهةَ لها
وأسكنُ مدنًا
أجهلُ لغةَ أهلها
وأصادقُ ديكةً
تجهلُ إن
كان الصياحُ
إعلانًا عن الفجرِ
أم المغيبِ!
Image rights are reserved to the owner
No comments:
Post a Comment
Newer Post
Older Post
Home
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment