قضيةٌ حيرت جهابذة القانون، وأعجزت الأطباء!
قضية أصبحت الشغل الشاغل لما يُسمى ب "المؤثرين والمؤثرات" على مواقع السوشيال ميديا الذين يدلون بدلوهم في كل صغيرة وكبيرة!
اتهمته جمعيات "حقوق المرأة"... و"النسويات" عامةً بأنه نرجسي متسلط على المرأة وحقوقها بأن تكون حرة بجسدها وخياراتها!
أما أكبر الشامتين به فكانت خطيبته السابقة، التي فك ارتباطه بها بعد أن اكتشف خضوعها لعملية تجميل لأنفها، ولم تخبره قبل الإرتباط به!
فما هي هذه القضية التي شغلت الرأي العام؟
تعرّفَ إليها في البنك حيث يعمل، كانت متدربة موصى بها من أستاذها صديق المدير، وهو خبير اقتصادي ومُحاضر في الجامعة.
أذهله جمالها، كانت حورية من حوريات الجنة... هكذا وصفها لصديقه المقرَّب.
بعد شهر تزوجا...
كان حفل الزفاف أسطوريًا.
لكن!...
كانت ليلتهما الأولى كارثة حلّت على المسكينة وكأن الزمن أراد أن ينتقم منها لكل الرجال الذين رفضت الإرتباط بهم، لأنها تريد "جنتلمان" يسرق قلبها من أول نظرة، كما حصل لها يوم التقت بكمال، عريسها الذي يصرخ الآن بوجهها كثورٍ هائج!
"رائحتكِ رائحة دمية، لقبلتكِ طعم دمية... حتى ملمسكِ ملمس دمية!... أنتِ لستِ بشر... أنتِ دمية سيليكون!".
اعترفت أمام القاضي الشرعي أنها خضعت لعمليات تجميل... سيليكون- بوتوكس- فيلر...
ولكن! كل النساء تفعل ذلك اليوم، فأين الخطأ!؟".
وأصرَّ على رأيه، لها رائحة وطعم وملمس دمية!
اتهمه أطباء التجميل بالهلوسة، فلم يسبق أن زعم أي رجل أن لزوجته "طعم ورائحة دمية" رغم خضوع الكثيرات منهنَّ لعمليات تجميل أكثر مما خضعت له زوجته!.
اتهمته بالجنون... صرخت به قبل أن يفترقا أمام باب المحكمة التي حكمت له بالطلاق "اذهب إلى طبيب نفسي... أنتَ مريض ويجب أن تتعالج".
قرر أنه لن يتزوج إلا بمن تقبل أن تخضع لكشف طبي يؤكد أنها لم تخضع لأي عملية تجميل.
كان يبتسم ويقول "النسويات يزعمنَّ أن للمرأة الحرية بجسدها! حسنًا... أنا أيضًا حرَّ بأفكاري".



No comments:
Post a Comment